بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الشاعر/صالح بن حمد الضريبي يرثي المرحوم السيد/ حمد بن عمر بن حسن الحامد
خو ناصر يقول أن لي كـبد صــباره** على فراق المحب يهوين عالصمصـــــوم
جاني خبر بعد ماشرقت بالصـــباره** وسرت مخجوف لا عاقل ولا معــــــروم
على حمد بن عمر ذي شاعت أخـباره** الحامدي نسل صالح بالخبــــر مزهـــوم
سنين واشهر تقاضاها من أعـــماره** ماحد يرد القضاء من يومه المـــعلــــوم
لاعرضوا الناس كلن يعرض أضـماره** ماسلمت من قصر عمره خزائن ااـــــروم
شف بعض لعمار ماتفرح بقصـــاره** ياليته الا بقيــمه بــخلق المــعــــدوم
بابيع في النخل لو ماجـاب خــراره** والمال مابا ثمـــتر منه ولا مـــحــزوم
ضارب في الراس بيـمانه وإيــساره** وعضاي ترقل وريقي عد في الحلــقــــوم
على ذي كان ينهم قــبلي القـــاره** صوته إذا قد ظهر نسم على المهــمــــوم
يادرب عالقرن يـاقفله ومســـماره** ياسدت الدور ياذي بالــبــناء مـــحكـوم
طويل شرعه في صحابه وفي جــاره** والضيف لاجاه يفرح ويردف التــقـــدوم
يفك لزياء وهم في حــرب صـراره** يندر ويفرع ويطلعكل من بخــص محــتوم
مثل جنيهات عند النــاس إعتبــاره** وصار محبوب لاظالم ولا مــــظلـــوم
على بجاه النبـي بركـــته فـي داره** والسر في أخوته وأولاده يقع مقســـــوم
وبعد قم يلمعتني وســرع الغـــاره** من عند صالح سرح بالصادر المرقــــوم
من جــول ماقـد كشف خينه ولا باره** ولايجيب في الزلل والنقد والمــــذمـوم
مرماك لحصون فيها أســاد ونمــاره** تركت حسن بن مسلم حدهم مســــموم
لاحصن بامــهشم ذي زاد مقـــداره** تركت لجاويد لي ماعهدهم مخـــــروم
وانشد ع خو عوض ماطرحت أمــطاره** وقله أن صاحبك عالمحب مضـــيـوم
دنـيا دنــيه غــداره ومــكــاره** إذا ابتنا حصن وتقلل صبح مهــــدوم
يابن مسلم خبارقال الوقــت جــواره** ياما حوادث مع روضان والمقــــروم
قالوا لنا قوم في سفل حـــجر غواره** من كور سيبان من بدو الجبل وحمـــوم
ماخـــافوا الله ولا الدوله ومهبــاره** وجابوا الجن لي يطن في عناد الثـــوم
والعالم الله من لقــــب بــجـراره** مالي سفحها غزلها خيطها مـــقـروم
حيا زمن يوم عاد الغــيث والشــاره** وعاد واديه يلطم والجـــراب أتحـوم
واليوم قدكم في لســواق خـــساره**والبيع ولشراء تفرق عقده المصمـــوم
وأنتم نسيتم وشوهم ناس حــــزاره** عاد القثم في الصيح عالبندق المشــروم
وعادها باتقع غاره قــفــا غــاره**بنصرت الله مع الجرمل ومولى الــروم
وعدها باتجي في الجــوء طيــاره**يبرق في الحزر شف نوب الصرر محسوم
لابد من اقوام خبابه وســيـــاره** على غرامه دويله تمـــرهم مــرزوم
وانته فطن قول صالح وأقصر الدوره ** شف ماقال وانكتب قالوا ســـداء وحلوم
وردف سلامي على لي شاعت أخباره**عمل بحليه في الجدره لمــــا الســوم
يسرح الحلي والسدوس من أوصاره**والسنه الضرب ذي ماذلقــها مــكــدوم
الله يخليه جاب الملح من غـــاره** وأعطاه كاسين عاشق حــرب باكرشــوم
اجمال تعصر وقدها اجمال هـداره** وحد من الناس متنـعم وحــد محـــروم
وملح سبوه وقع أقطع من القــاره** في التسميه مابغينا الــنقد والــــذمـوم
يافاتح الباب لي قلده نـجـــاره ** تسمع دعاء من طلب ياحـــي يالقيـــوم
وختمها بالنبي يابخـت مـن زاره** محمد المصطفى أبا القاســم المعـــصوم
تم القاءالقصيده في عام 1904م
ملاحظه:في هذه القصيدة إطلاع على بعض الأمور الغير معروفه لدى البدو وهي الطياره في حين انهم لم يعرفوا السيارات في ذلك الوقت وهذه من الأمور التي تطلع عليها الجن والتي لم تكتشف في ذلك الحين